السبت، 22 سبتمبر 2012

أصداء بيان الاميرة حول ندوة باريس في المواقع الإلكترونية والصحف


تناولت مواقع الكترونية وصحف البيان التوضيحي الصادر عن مكتب سمو الاميرة الإعلامي بشأن مشاركتها الاخيرة في ندوة حول حقوق الإنسان في السعودية والتي عقدت في باريس

الأميرة بسمة: حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية كاد أن “يورطني

صحيفة المرصد


21-9-2012

حظيت مشاركة الاميرة بسمة بندوة “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية” بالكثير من علامات الاستفهام حول السبب الكامن وراء هذه المشاركة خصوصا وان بعض المتحدثين انتقد الحكم السعودي بالاضافة الى حقوق المواطن السعودي، وكانت الندوة قد اقيمت في الاكاديمية الجيوسياسية حول حقوق الإنسان في السعودية والتي عقدت في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بتاريخ 18-09-2012، لكن سرعان ما اصدرت الاميرة عبر مكتبها الاعلامي تحت عنوان تغيير محتوى ندوة حقوقية كاد “يورطني”…

وجاء في البيان … أصدر المكتب الإعلامي لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بياناً توضيحياً حول مشاركة سموها في ندوة دولية أقيمت في مجلس الشيوخ الفرنسي بعد توجيه الدعوة لسموها للمشاركة في الندوة التي نظمتها الأكاديمية الجيوسياسية بباريس حول حقوق الإنسان حيث طلب منها القائمون على الندوة المشاركة بورقة عمل، فاختارت سموها الحديث عن حقوق الإنسان في النصوص والتشريعات والاتفاقيات الدولية وما يتم تنفيذه فعلياً وما يتم انتهاكه من هذه الحقوق عربياً وعالمياً، ولكنّ سمو الأميرة تفاجأت قبيل الندوة بأن المطويات التي تُعرِّف بالندوة وتحمل إعلاناً بمشاركة سموها ،هي لندوة عن “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية” .

ويضيف البيان: للأسف فإن ما تم سياقه من محاور دفع سمو الأميرة بسمة ألا تتراجع عن المشاركة كنوع من الرفض لهذا التدخل السافر في شؤون المملكة، وحتى لا تكون مثل هذه المشاركة نقطة ضعف في مسيرتها الحقوقية والإنسانية، وبالفعل كانت الصوت الوحيد الذي غرد خارج سرب المتحدثين، حيث ساقت سموها العديد من الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي على أرضه وفي ظل حكومته وولاة الأمر – حفظهم الله- وأن المطالبات التي ينادي بها كثير من الغيورين على المملكة هي مطالبات لمزيد من تفعيل الأجهزة التنفيذية والمساواة القضائية تحت نص تشريعي مكتوب مستقى من القرآن والسنة وتعمل به كافة الجهات القضائية، بما يرفع التمييز الحاصل في بعض القضايا التي تخص المرأة، وتحجيم الفساد والقضاء عليه ووضع كل مواطن تحت المساءلة متى أخطأ. وقد جاء هذا البيان توضيحياً حتى لا تتخذ بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عنوان الندوة والإعلان عن مشاركة سموها فيها لليِّ الحقائق والتنويه بالعنوان دون الإشارة للمضمون والمشاركة الوطنية من قبل سموها. الإنسان إلا أنها تفاجأت عند ذهابها أن الندوة عنوانها “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية.

القلعة نيوز

2012-09-21

أصدرت الأميرة بسمة بنت سعود بياناً استباقياً لما قد يكون محاولةً من بعض وسائل الإعلام لتوريطها في أمر لا علاقة لها به، بعد موافقتها على المشاركة بندوة عن حقوق الإنسان إلا أنها تفاجأت عند ذهابها أن الندوة عنوانها “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية”.

وأكدت أنها رفضت التراجع عن المشاركة لتكون الصوت الوحيد المغرد خارج السرب بالندوة، حيث أبانت الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي على أرضه وفي ظل حكومته وولاة أمره.

وقال البيان الصادر عنها إنه تم توجيه الدعوة لها للمشاركة في الندوة التي نظمتها الأكاديمية الجيوسياسية بباريس حول حقوق الإنسان حيث طلب منها القائمون على الندوة المشاركة بورقة عمل

فاختارت الحديث عن حقوق الإنسان في النصوص والتشريعات والاتفاقيات الدولية وما يتم تنفيذه فعلياً وما يتم انتهاكه من هذه الحقوق عربياً وعالمياً.

وأشار البيان إلى أن الأميرة بسمة تفاجأت قبيل الندوة بأن المطويات التي تُعرِّف بالندوة وتحمل إعلاناً بمشاركتها هي لندوة عن “حقوق المواطن السعودي تحت حكم الوهابية”، مضيفا: “للأسف فإن ما تم سياقه من محاور دفع الأميرة بسمة ألا تتراجع عن المشاركة كنوع من الرفض لهذا التدخل السافر في شؤون المملكة، وحتى لا تكون مثل هذه المشاركة نقطة ضعف في مسيرتها الحقوقية والإنسانية، وبالفعل كانت الصوت الوحيد الذي غرد خارج سرب المتحدثين بالندوة”.

وأوضح أنها ساقت العديد من الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي على أرضه وفي ظل حكومته وولاة الأمر، وأن المطالبات التي ينادي بها كثير من الغيورين على المملكة هي مطالبات لمزيد من تفعيل الأجهزة التنفيذية والمساواة القضائية تحت نص تشريعي مكتوب مستقى من القرآن والسنة وتعمل به كافة الجهات القضائية، بما يرفع التمييز الحاصل في بعض القضايا التي تخص المرأة، وتحجيم الفساد والقضاء عليه ووضع كل مواطن تحت المساءلة متى أخطأ